responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 185

خمس خيبر [1].

و تقصد من صدقته بالمدينة الحوائط السبعة.

و روى ابن طاوس في الطرائف: إنّ فاطمة (عليها السلام) طلبت من أبي بكر فدكا و العوالي، و أقامت البيّنة فمنعها منها ... [2].

و هكذا روى غير واحد أنّ الزهراء (عليها السلام) طالبت بفدك و العوالي خصوصا ما دلّ على أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) نحلها ذلك.

إلّا أنّ مؤرّخي العامّة أبدلوا اسم العوالي ب: صدقته بالمدينة، و يقصدون منها الحوائط السبعة.

و الحاصل: إنّ عمر لم يردّ فدكا، إنّما ردّ شيئا آخر أسمته العامّة: صدقته بالمدينة.

صدقته بالمدينة، أم قرى بني النضير؟

لم تتّفق كلمة المؤرّخين فيما ردّه عمر بن الخطّاب فبعض زعم أنّه ردّ صدقته بالمدينة.

و بعض قال: إنّه ردّ ما أفاءه اللّه على نبيّه بالمدينة، و هو قرى و مزارع بني النضير.

و أنت إذا راجعت خبر المنازعة، الذي رواه البخاري، و ابن أبي الحديد، و غيرهما، تجد أنّ الراوي صرّح بأنّ عليّا و العباس جاءا يختصمان في الصوافي من‌


[1] صحيح البخاري: 4/ 210، 209، مسند أحمد: 1/ 9، صحيح مسلم: 5/ 153، السنن الكبرى: 6/ 300، سنن النسائي: 7/ 132، صحيح ابن حبّان: 11/ 152، الطبقات الكبرى: 2/ 315، تاريخ المدينة: 1/ 196.

[2] الطرائف: 1/ 258.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست