اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 141
- 2- فدك نحلة لفاطمة (عليها السلام)
لقد أجمعت مصادر التاريخ و التفسير عند الفريقين على أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لمّا ملك (فدكا) و (العوالي) أمره اللّه تبارك و تعالى بأن يعطيها لابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) فامتثل الرسول الأكرم (صلّى اللّه عليه و آله) ذلك و أعطاها لابنته فاطمة (عليها السلام) و أشهد على ذلك شهودا، و إليك بعض المصادر:
1- عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بإسناده عن الريّان بن الصلت قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو، قال: ... الآية الخامسة قول اللّه عزّ و جلّ: وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ خصوصية خصّهم اللّه العزيز الجبّار بها، و اصطفاهم على الأمّة، فلمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: ادعوا لي فاطمة.
فدعيت له، فقال: يا فاطمة، قالت: لبّيك يا رسول اللّه.
فقال: هذه فدك، هي ممّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، و هي خالصة [لي] دون المسلمين، و قد جعلتها لك لما أمرني اللّه تعالى به، فخذيها لك
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 141