- 1- فدك في آيات القرآن الكريم
جاء ذكر (فدك) عند المفسّرين في تفسير الآيات التالية:
1- وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ [1].
2- فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ [2].
3- وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ وَ لكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [3].
4- ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [4].
و قد اتّفقت كلمة المفسّرين على أنّ الآيتين الأوليين نزلتا في فدك خاصّة، و سيأتي بيان نزولهما في فدك في البحث الثاني.
و أمّا الآية الثالثة و الرابعة فقد نزلتا في فدك و غيرها ممّا أفاءه اللّه على رسوله
[1] الإسراء: 26.
[2] الروم: 38.
[3] الحشر: 6.
[4] الحشر: 7.