responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 128

خاصّة دون المؤمنين‌ [1].

2- مجمع البحرين: قال العلّامة الطريحي: فدك: بفتحتين: قرية من قرى اليهود ... و هي ممّا أفاء اللّه على رسوله، و كانت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، لأنّه فتحها هو و أمير المؤمنين (عليه السلام)، و لم يكن معهما أحد، فزال عنها حكم الفي‌ء، و لزمها اسم الأنفال، فلمّا نزلت: وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ‌ أي: أعط فاطمة (عليها السلام) فدكا، أعطاها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إيّاها، و كانت في يد فاطمة (عليها السلام) إلى أن توفّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فأخذت من فاطمة بالقهر و الغلبة [2].

أحاديث أخرى‌

و أمّا ما ورد حول فدك من الأحاديث الدالّة على أنّ اللّه تعالى أعطاها لرسوله (صلّى اللّه عليه و آله) و إنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) أعطاها لفاطمة (عليها السلام) نحلة أو بمهر أمّها خديجة (عليها السلام) فهي:

1- الخرائج و الجرائح: روي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خرج في غزاة، فلمّا انصرف راجعا نزل في بعض الطريق، فبينما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يطعم و الناس معه، إذ أتاه جبرئيل فقال: يا محمّد اركب، فقام النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فركب و جبرئيل معه، فطويت له الأرض كطيّ الثوب، حتّى انتهى إلى (فدك)، فلمّا سمع أهل فدك وقع الخيل ظنّوا أنّ عدوّهم قد جاءهم، فغلّقوا أبواب المدينة، و دفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج المدينة، و لحقوا برؤوس الجبال.

فأتى جبرئيل العجوز، حتّى أخذ المفاتيح، ثمّ فتح أبواب المدينة، و دار النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في بيوتها و قراها، فقال جبرئيل: يا محمّد هذا ما خصّك اللّه به و أعطاكه‌


[1] تفسير فرات: 473 ح 619، عنه البحار: 29/ 109 ح 3.

[2] مجمع البحرين: 3/ 371.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست