responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 121

المسلمون عليها بخيل و لا ركاب‌ [1].

9- وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: قال نور الدين السمهودي: فدك ...

كان أهلها يهود، فلمّا فتحت خيبر طلبوا من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الأمان على أن يتركوا له البلد، فكانت له خالصة لأنّها لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب‌ [2].

10- فتوح البلدان: فسمع بذلك أهل فدك، فنزلوا على مثل ذلك، و كانت فدك خالصة لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)[3].

و كما ترى، فإنّ النصوص الواردة في هذه الأخبار بعضها يصرّح بأنّ أهل فدك صالحوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على أن: (يتركوا له البلد ...)، و في الآخر: (يسيّرهم)، و في بعضها: (يخلّوا له الأموال)، و في بعضها: (إنّ أهل فدك انجلوا عنها) ... و كلّها صريحة في وقوع الصلح على كلّ الأرض، أي أنّ جميع أرض فدك و قراها و مزارعها ... صارت لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) خصوصا الخبر الأخير الذي رواه السمهودي، فإنّه صرّح بأنّ أهل فدك طلبوا من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الأمان على أن يتركوا له البلد، فلو لم يقع الصلح على كلّ الأرض لما وعدوه بأنّهم يتركون له البلد، و لقالوا:

يتركون بعض البلد.

ثانيا: روايات وقوع الصلح على نصف أرض فدك.

و هناك طائفة أخرى من الأخبار، بعضها نصّ على وقوع الصلح على نصف الأرض، و النصف الآخر يبقى لليهود، و البعض الآخر أطلق (النصف) و لم يقيّده بالأرض:


[1] الروض المعطار في خبر الأقطار: 437- 438، مادّة (فدك).

[2] وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى: 1280.

[3] فتوح البلدان: 1/ 34.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست