responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 116

لا خلاف في أنّ فدكا صارت ملكا خاصّا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقد وقع الإجماع من الفريقين على اختصاصها بالنبي (صلّى اللّه عليه و آله).

كما لا يوجد خلاف- أيضا- في أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) نحلها لابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، و هذا ما نطقت به كتب الفريقين.

إلّا أنّ الخلاف وقع في نقطة واحدة و هي: كيفية انتقالها لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، هذا ما اختلفت فيه الأخبار.

و الموجود منها طائفتان، و سنتطرّق إلى كلّ طائفة منهما مستقلا، و إن كانتا تنتهيان إلى نتيجة واحدة قطعيّة، و هي:

اختصاص «فدك» برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثمّ بفاطمة (عليها السلام).

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست