responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 279

سَاطِعاً قَدِ امْتَلَأَ مِنْهُ الْمَشْهَدُ فَأَعْلَمْتُ أُمِّي ذَلِكَ وَ جِئْتُ بِهَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ حَتَّى رَأَتْ مَا رَأَيْتُ مِنَ النُّورِ وَ امْتَلَأَ الْمَشْهَدُ مِنْهُ فَاسْتَعْظَمَتْ ذَلِكَ فَأَخَذَتْ فِي الْحَمْدِ لِلَّهِ إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تُؤْمِنْ بِهَا كَإِيمَانِي فَقَصَدْتُ الْمَشْهَدَ فَوَجَدْتُ الْبَابَ مُغْلَقاً فَقُلْتُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرِّضَا(ع)حَقّاً فَافْتَحْ هَذَا الْبَابَ ثُمَّ دَفَعْتُهُ بِيَدِي فَانْفَتَحَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَعَلَّهُ لَمْ يَكُنْ مُغْلَقاً عَلَى مَا وَجَبَ فَغَلَقْتُهُ حَتَّى عَلِمْتُ أَنَّهُ لَمْ يُمْكِنْ فَتْحُهُ إِلَّا بِمَفَاتِحَ ثُمَّ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرِّضَا(ع)حَقّاً فَافْتَحْ لِي هَذَا الْبَابَ ثُمَّ دَفَعْتُهُ بِيَدِي فَانْفَتَحَ فَدَخَلْتُ وَ زُرْتُ وَ صَلَّيْتُ وَ اسْتَبْصَرْتُ فِي أَمْرِ الرِّضَا(ع)فَكُنْتُ أَقْصِدُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ زَائِراً مِنْ نُوقَانَ وَ أُصَلِّي عِنْدَهُ إِلَى وَقْتِي هَذَا

2 حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُنَانٍ الطَّائِيُّ قَالَ‌ سَمِعْتُ أَبَا مَنْصُورِ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ يَقُولُ لِلْحَاكِمِ بِطُوسَ الْمَعْرُوفِ بِالْبِيوَرْدِيِّ هَلْ لَكَ وَلَدٌ فَقَالَ لَا فَقَالَ لَهُ أَبُو مَنْصُورٍ لِمَ لَا تَقْصِدُ مَشْهَدَ الرِّضَا(ع)وَ تَدْعُو اللَّهَ عِنْدَهُ حَتَّى يَرْزُقَكَ وَلَداً فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ تَعَالَى هُنَاكَ فِي حَوَائِجَ فَقُضِيَتْ لِي قَالَ الْحَاكِمُ فَقَصَدْتُ الْمَشْهَدَ عَلَى سَاكِنِهِ السَّلَامُ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الرِّضَا(ع)أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً فَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَلَداً ذَكَراً فَجِئْتُ إِلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّزَّاقِ وَ أَخْبَرْتُهُ بِاسْتِجَابَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي هَذَا الْمَشْهَدِ فَوَهَبَ لِي وَ أَعْطَانِي وَ أَكْرَمَنِي عَلَى ذَلِكَ‌

قال مصنف هذا الكتاب ره لما استأذنت الأمير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا(ع)فأذن لي في ذلك في رجب من سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة فلما انقلبت عنه ردني فقال لي هذا مشهد مبارك قد زرته و سألت الله تعالى حوائج كانت في نفسي فقضاها لي فلا تقصر في الدعاء لي هناك و الزيارة عني فإن الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له و وفيت به فلما عدت من المشهد على ساكنه التحية و السلام و دخلت إليه فقال لي هل دعوت لنا و زرت عنا فقلت نعم فقال لي قد أحسنت قد صح لي أن الدعاء في ذلك المشهد مستجاب‌

3 حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الضَّبِّيُ‌ وَ مَا لَقِيتُ أَنْصَبَ مِنْهُ وَ بَلَغَ‌

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست