لِيَ الرِّضَا(ع)إِنِّي حَيْثُ أَرَادُوا الْخُرُوجَ بِي مِنَ الْمَدِينَةِ جَمَعْتُ عِيَالِي فَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يَبْكُوا عَلَيَّ حَتَّى أَسْمَعَ ثُمَّ فَرَّقْتُ فِيهِمْ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ دِينَارٍ ثُمَّ قُلْتُ أَمَا إِنِّي لَا أَرْجِعُ إِلَى عِيَالِي أَبَداً
دلالة أخرى
29 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيُّ قَالَ لَزِمَنِي دَيْنٌ ثَقِيلٌ فَقُلْتُ مَا لِقَضَاءِ دَيْنِي غَيْرُ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع)فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَأَذِنَ لِي فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِي ابْتِدَاءً يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَدْ عَرَفْنَا حَاجَتَكَ وَ عَلَيْنَا قَضَاءُ دَيْنِكَ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا أُتِيَ بِطَعَامٍ لِلْإِفْطَارِ فَأَكَلْنَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ تَبِيتُ أَوْ تَنْصَرِفُ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي إِنْ قَضَيْتَ حَاجَتِي فَالانْصِرَافُ أَحَبُّ إِلَيَّ قَالَ فَتَنَاوَلَ(ع)مِنْ تَحْتِ الْبِسَاطِ قَبْضَةً فَدَفَعَهَا إِلَيَّ فَخَرَجْتُ وَ دَنَوْتُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا هِيَ دَنَانِيرُ حُمْرٌ وَ صُفْرٌ فَأَوَّلُ دِينَارٍ وَقَعَ بِيَدِي وَ رَأَيْتُ نَقْشَهُ كَانَ عَلَيْهِ يَا بَا مُحَمَّدٍ الدَّنَانِيرُ خَمْسُونَ سِتَّةٌ وَ عِشْرُونَ مِنْهَا لِقَضَاءِ دَيْنِكَ وَ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ لِنَفَقَةِ عِيَالِكَ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ فَتَّشْتُ الدَّنَانِيرَ فَلَمْ أَجِدْ ذَلِكَ الدِّينَارَ وَ إِذَا هِيَ لَا تَنْقُصُ شَيْئاً
30 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَارُونِ الْفَامِيُّ (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ كَانَ عِنْدِي جَارِيَتَانِ حَامِلَتَانِ فَكَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا(ع)أُعْلِمُهُ ذَلِكَ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ مَا فِي بُطُونِهِمَا ذَكَرَيْنِ وَ أَنْ يَهَبَ لِي ذَلِكَ قَالَ فَوَقَّعَ(ع)أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ابْتَدَأَنِي(ع)بِكِتَابٍ مُفْرَدٍ نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* عَافَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ بِأَحْسَنِ عَافِيَةٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِهِ الْأُمُورُ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَمْضِي فِيهَا مَقَادِيرُهُ عَلَى مَا يُحِبُّ يُولَدُ لَكَ غُلَامٌ وَ جَارِيَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَسَمِ