responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 271

لَنَا أَنَّ عَلِيّاً(ع)لَمَّا نَصَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ(ص)بِالْإِمَامَةِ عَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَلَايَتَهُ فِي السَّمَاءِ عَلَى فِئَامٍ مِنَ النَّاسِ وَ فِئَامٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَأَبَوْهَا فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ ضَفَادِعَ فَقَالَ(ع)مَعَاذَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبُونَ لَنَا الْمُفْتَرُونَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ هُمْ رُسُلُ اللَّهِ فَهُمْ كَسَائِرِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ إِلَى الْخَلْقِ أَ فَيَكُونُ مِنْهُمُ الْكُفْرُ بِاللَّهِ قُلْنَا لَا قَالَ فَكَذَلِكَ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ شَأْنَ الْمَلَائِكَةِ لَعَظِيمٌ وَ إِنَّ خَطْبَهُمْ لَجَلِيلٌ‌

2 حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ‌ سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ يَسْأَلُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى(ع)عَمَّا يَرْوِيهِ النَّاسُ مِنْ أَمْرِ الزُّهَرَةِ وَ أَنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةً فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَ مَارُوتُ وَ مَا يَرْوُونَهُ مِنْ أَمْرِ سُهَيْلٍ أَنَّهُ كَانَ عَشَّاراً بِالْيَمَنِ فَقَالَ الرِّضَا(ع)كَذَبُوا فِي قَوْلِهِمْ إِنَّهُمَا كَوْكَبَانِ وَ إِنَّمَا كَانَتَا دَابَّتَيْنِ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ فَغَلِطَ النَّاسُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمَا الْكَوْكَبَانِ وَ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَمْسَخَ أَعْدَاءَهُ أَنْوَاراً مُضِيئَةً ثُمَّ يُبْقِيَهَا مَا بَقِيَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ إِنَّ الْمُسُوخَ لَمْ يَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى مَاتَتْ وَ مَا تَنَاسَلَ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ وَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ الْيَوْمَ مَسْخٌ وَ إِنَّ الَّتِي وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ الْمُسُوخِيَّةِ مِثْلَ الْقِرْدِ وَ الْخِنْزِيرِ وَ الدُّبِّ وَ أَشْبَاهِهَا إِنَّمَا هِيَ مِثْلُ مَا مَسَخَ اللَّهُ عَلَى صُوَرِهَا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ بِإِنْكَارِهِمْ تَوْحِيدَ اللَّهِ وَ تَكْذِيبِهِمْ رُسُلَهُ وَ أَمَّا هَارُوتُ وَ مَارُوتُ فَكَانَا مَلَكَيْنِ عَلَّمَا النَّاسَ السِّحْرَ لِيَحْتَرِزُوا عَنْ سِحْرِ السَّحَرَةِ وَ يُبْطِلُوا بِهِ كَيْدَهُمْ وَ مَا عَلَّمَا أَحَداً مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً إِلَّا قَالا لَهُ‌ إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَكَفَرَ قَوْمٌ بِاسْتِعْمَالِهِمْ لِمَا أُمِرُوا بِالاحْتِرَازِ مِنْهُ وَ جَعَلُوا يُفَرِّقُونَ بِمَا تَعَلَّمُوهُ‌ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ‌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ‌ يَعْنِي‌

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست