وَ اللَّهِ قَتَلُوهُ قَالَ فَصَلَبُوهُ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ فَصَلَبُوهُ قَالَ فَأَقْبَلَ يَبْكِي دُمُوعُهُ تَنْحَدِرُ عَنْ جَانِبَيْ خَدِّهِ كَأَنَّهَا الْجُمَانُ ثُمَّ قَالَ يَا فُضَيْلُ شَهِدْتَ مَعَ عَمِّي زَيْدٍ قِتَالَ أَهْلِ الشَّامِ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ فَكَمْ قَتَلْتَ مِنْهُمْ قُلْتُ سِتَّةً قَالَ فَلَعَلَّكَ شَاكٌّ فِي دِمَائِهِمْ قُلْتُ لَوْ كُنْتُ شَاكّاً مَا قَتَلْتُهُمْ فَسَمِعْتُهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْرَكَنِي اللَّهُ فِي تِلْكَ الدِّمَاءِ مَا مَضَى وَ اللَّهِ زَيْدٌ عَمِّي وَ أَصْحَابُهُ إِلَّا شُهَدَاءَ مِثْلَ مَا مَضَى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ أَصْحَابُهُ
أخذنا من الحديث موضع الحاجة و الله تعالى هو الموفق
26 باب ما جاء عن الرضا(ع)من الأخبار النادرة في فنون شتى
1 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبَّاسٍ مَوْلَى الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(ع)قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الصُّبْحِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ نَهَارِكَ وَ إِدْبَارِ لَيْلِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِذَا سَمِعَ أَذَانَ الْمَغْرِبِ ثُمَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ تَائِباً
2 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمُجَاوِرُ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ أَخِي دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع