قال مصنف هذا الكتاب قد اختلفت الروايات في الذبح فمنها ما ورد بأنه إسحاق و منها ما ورد بأنه إسماعيل(ع)و لا سبيل إلى رد الأخبار متى صح طرقها و كان الذبيح إسماعيل(ع)لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله عز و جل و يسلم له كصبر أخيه و تسليمه فينال بذلك درجته في الثواب فعلم الله عز و جل ذلك من قلبه فسماه بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك و قد أخرجت الخبر في ذلك مسندا في كتاب النبوة