responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 15

قَطُّ أَفْضَلَ مِنْهَا وَ لَسْتُ أَشُكُّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُظْهِرُ نَسْلَهَا إِنْ كَانَ لَهَا نَسْلٌ وَ قَدْ وَهَبْتُهَا لَكَ فَاسْتَوْصِ خَيْراً بِهَا فَلَمَّا وَلَدَتْ لَهُ الرِّضَا(ع)سَمَّاهَا الطَّاهِرَةَ قَالَ وَ كَانَ الرِّضَا(ع)يَرْتَضِعُ كَثِيراً وَ كَانَ تَامَّ الْخَلْقِ فَقَالَتْ أَعِينُونِي بِمُرْضِعٍ فَقِيلَ لَهَا أَ نَقَصَ الدَّرُّ فَقَالَتْ مَا أَكْذِبُ وَ اللَّهِ مَا نَقَصَ الدَّرُّ وَ لَكِنْ عَلَيَّ وِرْدٌ مِنْ صَلَاتِي وَ تَسْبِيحِي وَ قَدْ نَقَصَ مُنْذُ وَلَدْتُ قال الحاكم أبو علي قال الصولي و الدليل على أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا ع‌

ألا إن خير الناس نفسا و والدا * * * و رهطا و أجدادا علي المعظم‌

أتتنا به للعلم و الحلم ثامنا * * * إماما يؤدي حجة الله تكتم‌

و قد نسب قوم هذا الشعر إلى عم أبي إبراهيم بن العباس و لم أروه له و ما لم يقع لي به رواية و سماعا فإني لا أحققه و لا أبطله بل الذي لا أشك فيه أنه لعم أبي إبراهيم بن العباس قوله‌

كفى بفعال امرئ عالم * * * على أهله عادلا شاهدا

أرى لهم طارفا مونقا * * * و لا يشبه الطارف التالدا

يمن عليكم بأموالكم * * * و تعطون من مائة واحدا

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست