قال مصنف هذا الكتاب لم يكن موسى بن جعفر(ع)ممن يجمع المال و لكنه حصل في وقت الرشيد و كثر أعداؤه و لم يقدر على تفريق ما كان يجتمع إلا على القليل ممن يثق بهم في كتمان السر فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك و أراد أن لا يحقق على نفسه قول من كان يسعى به إلى الرشيد و يقول إنه تحمل عليه [إليه الأموال و يعتقد له الإمامة و يحمل على الخروج عليه و لو لا ذلك لفرق ما اجتمع من هذه الأموال على أنها لم تكن أموال الفقراء و إنما كانت أموالا يصل بها مواليه ليكون له إكراما منهم له و برا منهم به ع
11 باب ما جاء عن الرضا علي بن موسى(ع)من الأخبار في التوحيد