responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 111

الْخَادِمُ مُغْضَباً وَ زَبَرَنِي فَأَتَيْتُ عَلَى ذَلِكَ الشَّيْخِ أَيْضاً فَقَتَلْتُهُ وَ رَمَى بِهِ فِي تِلْكَ الْبِئْرِ فَإِذَا كَانَ فِعْلِي هَذَا وَ قَدْ قَتَلْتُ سِتِّينَ نَفْساً مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَمَا يَنْفَعُنِي صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ أَنَا لَا أَشُكُّ أَنِّي مُخَلَّدٌ فِي النَّارِ

قال مصنف هذا الكتاب للمنصور مثل هذه الفعلة في ذرية رسول الله ص‌

2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْمُطَرِّزُ قَالَ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيَّ النَّيْسَابُورِيَّ يَقُولُ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمَّا بَنَى الْمَنْصُورُ الْأَبْنِيَةَ بِبَغْدَادَ جَعَلَ يَطْلُبُ الْعَلَوِيَّةَ طَلَباً شَدِيداً وَ يَجْعَلُ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ فِي الْأُسْطُوَانَاتِ الْمُجَوَّفَةِ الْمَبْنِيَّةِ مِنَ الْجِصِّ وَ الْآجُرِّ فَظَفِرَ ذَاتَ يَوْمٍ بِغُلَامٍ مُتَّهَمٍ حَسَنِ الْوَجْهِ عَلَيْهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فَسَلَّمَهُ إِلَى الْبَنَّاءِ الَّذِي كَانَ يَبْنِي لَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي جَوْفِ أُسْطُوَانَةٍ وَ يَبْنِيَ عَلَيْهِ وَ وَكَّلَ عَلَيْهِ مِنْ ثِقَاتِهِ مَنْ يُرَاعِي ذَلِكَ حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي جَوْفِ أُسْطُوَانَةٍ بِمَشْهَدِهِ فَجَعَلَهُ الْبَنَّاءُ فِي جَوْفِ أُسْطُوَانَةٍ فَدَخَلَتْهُ رِقَّةٌ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةٌ لَهُ فَتَرَكَ فِي الْأُسْطُوَانَةِ فُرْجَةً يَدْخُلُ مِنْهَا الرَّوْحُ فَقَالَ لِلْغُلَامِ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ‌

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست