إكمال الدين: بالإسناد المتقدّم، عن عبد الرّحمن بن سمرة، قال:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
لعن المجادلون [1] في دين اللّه على لسان سبعين نبيّا، و من جادل في آيات اللّه فقد كفر.
قال اللّه عزّ و جلّ «ما يجادل في آيات اللّه إلّا الّذين كفروا فلا يغررك تقلّبهم في البلاد» [2].
و من فسّر القرآن برأيه فقد افترى على اللّه الكذب.
و من أفتى النّاس بغير علم لعنته ملائكة السماوات و الأرض، و كل بدعة ضلالة، و كلّ ضلالة سبيلها إلى النار.
قال عبد الرّحمن بن سمرة: قلت: يا رسول اللّه أرشدني إلى النّجاة، و ساق الحديث نحوه [3].
2- أمالي الصدوق: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمّه، عن محمد بن زياد الازديّ، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
من سرّه أن يحيى حياتي، و يموت ميتتي، و يدخل جنّة عدن منزلي، و يمسك [4] قضيبا غرسه ربّي عزّ و جلّ.
ثمّ قال له كن فكان [5] فليتولّ عليّ بن أبي طالب، و ليأتمّ بالأوصياء من ولده، فإنّهم عترتي خلقوا من طينتي، إلى اللّه أشكو أعداء هم من أمّتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، و أيم اللّه ليقتلن ابني بعدي الحسين، لا أنالهم اللّه شفاعتي [6].
[6]- أمالي الصدوق: 39 ح 11، عنه البحار: 36/ 227 ح 4 و ج 44/ 257 ح 6.
و روى مثله في بصائر الدرجات: 49 ح 5، عنه البحار: 23/ 138 ح 5.
و في الإمامة و التبصرة: 43 ح 24، و في كامل الزيارات: 71 ح 7 بأسانيدهم إلى الباقر عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). و روى نحوه في الكافي: 1/ 209 ح 5 بإسناده الى أبي عبد اللّه (عليه السلام).
و في بشارة المصطفى: 186 بإسناده إلى ابن عبّاس. و أخرجه في إثبات الهداة: 2/ 254 ح 11 عن الكافي و البصائر و كامل الزيارات. راجع بصائر الدرجات: 48- 52 ففيه ما يناسب.