و نجا يا محمد من تولّى عليّا و زيرك في حياتك و وصيّك عند وفاتك، و نجا عليّ بك، و نجوت أنت باللّه.
يا محمّد إنّ اللّه جعلك سيّد الأنبياء، و جعل عليّا سيّد الاوصياء، و خيّرهم، و جعل الأئمّة من ذرّيّتكما إلى أن يرث اللّه الأرض و من عليها.
فسجد عليّ (عليه السلام) و جعل يقلّب وجهه على الارض شكرا. [1]
الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
6- عيون أخبار الرضا: أحمد بن [عليّ بن] إبراهيم بن هاشم [عن أبيه]، عن جدّه [2]، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين [عليّ بن أبي طالب] (صلوات اللّه عليهم) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أخبرني جبرئيل (عليه السلام) عن اللّه عزّ و جلّ أنّه قال:
علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي، و ديّان ديني، اخرج من صلبه أئمّة يقومون بأمري، و يدعون إلى سبيلي، بهم أدفع البلاء عن عبادي و إمائي، و بهم انزّل من رحمتي [3].
3- باب آخر و هو من الأول أيضا فيما نزل به جبرئيل من النصوص عليهم من الصحيفة
الأخبار: الصحابة و التابعين:
1- غيبة الطوسي: جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي المعروف بابن
[1]- أمالي الشيخ الطوسي: 203، عنه الوسائل: 4/ 1082 ح 6 و البحار: 36/ 215 ح 17.
أحمد بن عليّ بن إبراهيم، روى عنه أبو جعفر- يعني الصدوق- انتهى.
و روى الصدوق «(رحمه اللّه)» عنه، عن أبيه، عن جدّه في عشرة مواضع منها: في الخصال: 225 ح 57 و الأمالي: 467 ح 26، و علل الشرائع: 155 ح 2، و كمال الدين: 373، و معاني الأخبار: 32 ح 3.
[3]- عيون أخبار الرضا: 2/ 59 ح 208، عنه البحار: 36/ 244 ح 55.