«وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» 8- مقتضب الأثر: و أنشدني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري لسفيان بن مصعب العبدي، و حدّثنيه بخبره أحمد بن زياد الهمداني، قال: قال حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدّثني أبي، عن الحسن بن علي سجادة، عن أبان بن عمر ختن آل ميثم، قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام)، فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي فقال: جعلني اللّه فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره:
قال: هم الأوصياء من آل محمد (صلّى اللّه عليه و آله) الاثني عشر، لا يعرف اللّه إلّا من عرفهم، و عرفوه. قال: فما الأعراف جعلت فداك؟
قال: كثائب من مسك عليها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و الأوصياء يعرفون كلّا بسيماهم.
فقال سفيان: أ فلا أقول في ذلك شيئا؟ فقال من قصيدة شعر: ... الخبر [1].
يأتي في باب نصوص الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) ص 195 ح 176 عن الكفاية، بإسناده إلى أبي ذر، عن فاطمة (عليها السلام)، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و فيه «الأئمة بعدي علي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين (عليه السلام)، هم رجال الأعراف».
157
«الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ» 9- مجمع البيان: معناه: يجدون نعته وصفته و نبوّته مكتوبا في الكتابين، لأنّه