6- كتاب سليم: في احتجاج أمير المؤمنين (عليه السلام) على المهاجرين و الأنصار، (و فيه قول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في غدير خمّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه)، قال و أنزل اللّه «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فقال سلمان الفارسي: يا رسول اللّه أنزلت هذه الآيات في علي خاصّة؟ فقال: فيه و في أوصيائي إلى يوم القيامة. فقال سلمان الفارسي: يا رسول اللّه بيّنهم لنا؟
فقال: علي أخي و وزيري و وصيي و وارثي و خليفتي في أمّتي، و وليّ كلّ مؤمن [و مؤمنة] بعدي، و أحد عشر إماما من ولده، الحسن و الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد، القرآن معهم، و هم مع القرآن. [1]
12
«وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً»
يأتي في باب نصوص الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) ص 125 ح 49 عن كشف اليقين، بالإسناد إلى ابن عباس، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و فيه «عدّتهم عدّة الشهور، و هي عند اللّه اثني عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السماوات و الارض.
و عدّتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران (عليه السلام) حين ضرب بعصاه الحجر «فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً» و عدّتهم عدّة نقباء بني إسرائيل ...» الحديث.
[1]- كتاب سليم بن قيس: 185، عنه البرهان: 1/ 444 ح 18 (قطعة).