responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 809

عائدة (85) في بيان معنى قولهم «أسند عنه» «و لا بأس به» في الرجال

كثيرا ما يقول أرباب الرجال في حق شخص: أنه أسند عنه، و يقولون أيضا:

لا بأس به، و في معناهما خفاء.

أما الأول، فقيل: إن معناه: أنه سمع منه الحديث.

و قيل: لعل المراد: أنه سمع منه على سبيل الاستناد و الاعتماد، و إلّا فكثير ممن سمع منه الحديث ليس ممن أسند عنه، أي لا يقولون ذلك في حقه.

و حكي عن الفاضل المولى محمد تقي المجلسي: أنّ المراد أنه روى عنه الشيوخ و اعتمدوا عليه، قال: و هو كالتوثيق [1].

أقول: و يمكن أن يكون المراد: أنه روي عنه الحديث مسندا إلى الغير، و أسند الحديث عنه و بواسطته إلى الغير، فكأنهم اعتمدوا على إسناده، فأسندوا إلى من أسند هو عنه، و نسبت الرواية إليه.

و أما الثاني، فقيل: معناه: أنه لا بأس بمذهبه.

و قيل: إنه لا بأس برواياته.


[1] حكى كل تلك الأقوال الوحيد البهبهاني في فوائده (ضمن رجال الخاقاني): 31، و التعليقة (المطبوع في مقدّمة منهج المقال): 7.

اسم الکتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 809
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست