responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 487

عائدة (48) نفوذ إقرار العاقل على نفسه

أجمعت الخاصة و العامة على نفوذ إقرار كل عاقل على نفسه، بل هو ضروري جميع الأديان و الملل، و دلّت عليه الأخبار المستفيضة الواردة في موارد خاصة جزئية متضمنة للأقارير، و صدور الحكم بمقتضاها [1].

و ورد في الحديث النبوي أيضا أنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال: «إقرار العقلاء على أنفسهم جائز» [2].

و قد يستدل أيضا بقوله: «قولوا الحق و لو على أنفسكم» [3]، و بقوله سبحانه:



[1] راجع الكافي 3: 528- 4 و 538- 4، و 6: 195- 5، و الفقيه 3: 84- 302، 303 و 140- 614، و التهذيب 7: 74- 317 و 237- 1037، و 8: 235- 845- 847، و الوسائل 16: 132 كتاب الإقرار، و ج 15: 214 أبواب أحكام الأولاد ب 102 ح 1، و ج 16: 39 أبواب العتق ب 29 ح 1 و 2.

[2] عوالي اللآلي 1: 223، و ج 2: 257، و ج 3: 442، الوسائل 16: 133 كتاب الإقرار ب 3 ح 2، و فيه: و روى جماعة من علمائنا في كتب الاستدلال عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أنه قال: إقرار. و في نفس الباب أورد حديثا عن محمد بن علي بن الحسين في كتاب صفات الشيعة مسندا عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمنا». و روى الكليني و الشيخ عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنه قال: «لا أقبل شهادة الفاسق إلّا على نفسه»، انظر الكافي 7: 395- 5، و التهذيب 6: 242- 600، و الوسائل 16: 135 كتاب الإقرار ب 6 ح 1.

[3] الشهاب في الحكم ليحيى البحراني (ضمن كتاب البيان للشهيد) باب القاف، ص 36، اتحاف السادة المتقين للزبيدي 9: 25، و فيه: «قل الحق و لو على نفسك».

اسم الکتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست