اسم الکتاب : عثمان بن مظعون المؤلف : الحسّون، فارس الجزء : 1 صفحة : 18
منها بهذا المقدار.
3 ـ (ليس على الّذين آمنوا وعملوا الصالحات جُناح فيما طَعِموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثمّ اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحبّ المحسنين)[1].
نزلت في عدّةٍ منهم عثمان بن مظعون، وكان عثمان قد همّ بطلاق زوجته وأن يختصي ويحرم اللحم والطيب، فردّ عليه النبي واُنزل في ذلك:...[2].
4 ـ (وضرَب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كلّ على مولاه أينما يوجّهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومَن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم)[3].
قال الشيخ الطبرسي:... وقيل إنّ الاَبكم أبي بن خلف، ومن يأمر بالعدل حمزة وعثمان بن مظعون، عن عطاء[4].