responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 81

فالوالدان لا يريدان من أبنائهما إلا أن يبروهما. ومن غير المعلوم أن يكون الذكر هو الأقرب لذلك. بل عبر الله سبحانه وتعالى عن المبدل أنه خير من البدل وهي البنت.

وما يصوره البعض أن البنت لا تحمل اسم أباها فقد ثبت خلاف ذلك ؛ فمن أصدق وأوضح الصور السيدة فاطمة الزهراء حيث كان منها الامتداد لنسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي ملأ الخافقين وهي من بنت واحدة رضوان الله عليها.فلا ضير حينئذ من أن لا يكون عندك إلا البنات ؛ لأنهن موجبات لدخول الجنة ، والمغفرة كما جاءت به كثير من الروايات.

الأمر الثالث : أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم في اليسرى ويقرأ بعض السور :

من الأمور المؤكدة في الإسلام تأكيداً كبيراً عند ولادة الطفل أن يؤذن في أذنه اليمنى ، ويقام في أذنه اليسرى وذلك لكي يعصم من الشيطان الرجيم. فإذا كان أول ما يطرق مسامع الطفل نداء الحق ، وذكر الله يكون أثرها على الطفل أثراً واضحاً وجلياً.

عن علي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « من ولد له مولود فليؤذن في أذنه اليمنى وليقيم في اليسرى ، فإن ذلك عصمة من الشيطان ، وإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر أن يفعل ذلك بالحسن والحسين وأن يقرأ مع الأذان في آذانهما فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتان ».

فقد ثبت علمياً أن الأصوات تؤثر على الجنين في بطن أمه فضلاً عن كونه خارج بطن أمه ، ينقل التاريخ : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كان يدخل على

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست