اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر الجزء : 1 صفحة : 67
قالت لهما الطبيبة : إن الجنين سيولد مشوهاً ؛ لأنه توجد على الجنين جرثومة من شأنها أن تخلف تشوهاً فيه.
فتلقيا الخبر بحالة يرثى لها .. فما كان من أمه إلا أن أخذت بقراءة القرآن وبالخصوص سورة يوسف ؛ ليخرج جميلاً معافى وسورة مريم ؛ ليكون عفيفا مع توسلاتها بأهل البيت رضوان الله عليهم. وبحمد الله بدل الله خوفها أمنا. فخرج الولد جميلاً معافى من كل سوء ، ومن كل تشوه ؛ فقد رأيته بأم عيني كذلك.ومن لطيف ما يذكر أني تشرفت بزيارة الإمام الرضا (عليه السلام) فرأيت مولاي الشيخ بهجت ( روحي فداه ) هناك وكنت بصحبته لما خرج من الحرم المطهر ، فالتفت إلي وقال : أامر أهلك بأن تكثر من قراءة القرآن ؛ فإنه يؤثر في روحية الطفل وأمرها أيضاً أن تشرب ماء زمزم مع قليل من التربة الحسينية.فسألته : هل قراءة سورة يوسف تؤثر في جمال الطفل وسورة مريم في عفافه ؟فأجاب بقوله : خذ من القرآن ما شئت لما شئت ؛ فقراءة القرآن للعفاف والتقوى وللجمال وما أشبه ذلك.والخلاصة : فكل أمر من شأنه أن يقرب إلى الله يجب أن يعمل ويكون في نيته طلب التوفيق للجنين.
الأمر الثالث : كثرة الدعاء للولد وفي هذه الفترة يستحب أن يدعو الزوجان ـ وبالخصوص الزوج ـ
أن يرزقه الله الولد الصالح ، وأن يطلب من الله نوع الولد ذكراً كان أو أنثى ، وليكن ذلك ما قبل الشهر الرابع من الحمل وفي أثنائه بالخصوص ؛ فإنه يحدد كونه ذكراً أو أنثى في الشهر الرابع على بعض الروايات من قبل الله.
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر الجزء : 1 صفحة : 67