responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 41

تعجيل الولادة ورفع العقم

إن من غايات الزواج هي النسل وتكثير قول ( لا إله إلا الله ) ، ولكن قد تشاء القدرة الإلهية من جعل الرجل ، أو المرأة عقيماً لا يرزق الخلف. وذلك لحكمة اقتضاها علم الله ، أو قد تتأخر عنه الذرية لا لشيء سوى قدرته ، وعلمه بحقائق الامور قال تعالى : « أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير » [1].

ومع ذلك فتح الله الباب على مصراعيه فلم يجعله مسدوداً على العباد ، بل حثهم على طلبه والتوسل إليه ؛ فإن أكرم الأكرمين لا يرد أحداً خائباً لا سيما إذا أكثر الطلب والح فيه ، وإنه لا يوجد لديه سبحانه وتعالى مستحيل بل أمره إذا أراد أن يقول له كن فيكون.فهذا زكريا (عليه السلام) قد دعا ربه بأن يهبه ذرية طيبة مع ما بلغ من الكبر وكانت زوجته عاقراً لا تلد ومع ذلك لم ييأس من الاستجابة.قال تعالى : « هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء * فنادته الملآئكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله وسيدا وحصوراً ونبياً من الصالحين * قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء ». [2]


[1] الشورى : 50.

[2] آل عمران : 28 ـ 40.

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست