responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 153

مشاركة الطفل في لعبه

إن ضرورة مشاركة المربي الطفل في لعبه أصبحت غير قابلة للجدال ، أو المناقشة فإن تنازل المربي ونزوله إلى عالم الطفل له معان كبيرة عند الطفل. من المربين ممن لم يلتفتوا إليها بعد ؛ فيحسبها البعض إضاعة للوقت ، ويظنها آخرون ترفاً لا يلزم الالتفات إليه. في حين أن الإسلام أعطى هذه المسألة الأهمية كبرى ، بحيث إن أعظم رسول على وجه الأرض النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) على جلالة قدره وشأنه يلاعب الحسنين في زمن صباهما حيث كان يحملهما على كتفه ويقول لهما : « نعم المطي مطيكما ونعم الراكبان أنتما ».

إن هذا السلوك من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) له دلالة كبيرة تدل على أهمية الأمر ، ولم يكتف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بفعله هذا بل أمر كل من عنده صبي أن يتصابى له ، ويلعب معه ويشاركه في لعبه قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : « من كان عنده صبي فليتصابى له ».ويمكننا على نحو الاختصار نذكر بعض الفوائد التي ترجع على الطرفين سواء كانت للمربي أو الطفل وهي كالتالي :

1 ـ تقوية الروابط بين المربي والطفل :

إن الأمور المشتركة من شأنها تقوية الروابط بصورة عامة خصوصاً ما كان فيه إثارة البهجة والمرح ؛ فإنها تطبع في ذهن الطفل الصورة الجميلة عن الأب أو الأم لا سيما أنهما يشاركانه في استكشافاته وتطلعاته ، ويجدهما قريبين منه لذا تغمر الطفل السعادة والإحساس بالحنان ، وتعيشه في جو

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست