responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 127

الرابع : العقيقة

العقيقة من الأمور الضرورية التي يجب عملها عن الطفل ويستحب تماثل الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى من الشاة. ويفضل أن تكون سمينة وهي لازمة على الأغنياء والفقراء إذا تيسروا. فإذا لم يعق عن الولد يعق عن نفسه حتى مع الكبر ، والعقيقة لا تعطى إلا لأهل الولاية ؛ فإن أراد أن يوزعها فليوزعها على الفقراء وعلى الأغنياء على السواء لا فرق ، وإن أراد أن يقيم عليها وليمة.

عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : « كل امرئ مرتهن يوم القيامة بعقيقة والعقيقة أوجب من الأضحية ».وكما يلزم من ذبح العقيقة ولا يكفي التصرف بثمنها. كما جاءت الرواية عن ابي جعفر لما عسرت أن يجد العقيقة لا يذبحها فسألة زيد بن علي بقوله : قسرت علي الأخرى فأتصدق بثمنها ؟ قال : لا أطلبها فإن الله عزوجل يحب إهراق الدماء وإطعام الطعام.أقول : والظاهر أن لزوم العقيقة ، وأن الله يحب الدماء أنها لأمرين ؛ أولها لسلامة المولود عن المخاطر ؛ فهو عند الذبح يقول : « لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه اللهم اجعله وقاء لفلان بن فلان ».ويمكن أن يقال في الأمر الثاني : إن الروح قبل أن تلج في المولود كانت في عالم الأرواح تعيش معها ، وتأنس بها ، كما جاءت الرواية : « أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ». فهي تعيش في ذلك العالم وعند ولوجها في بدن الإنسان فارقت ذلك العالم مما أوجدت مكانا خالياً فاستوحشت الأرواح لفقدانها ، وعند ذبح العقيقة. روح العقيقة تكون هي مكانها في ذلك العالم حتى تعود إليه. والله العالم.كما يلزم عند ذبح العقيقة أن يدعو بما هو المأثور ومنها :

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست