responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 117

أما وجه الجمع بين الخبرين فإنه عند الولادة أو قبل الولادة يسمى الولد بمحمد والبنت بفاطمة سبعة أيام فإن شاء غيرها وإن شاء أثبتها ، وأما العلة من التسمية حتى يطرح الله فيه البركة ويتشرف بهذا الاسم المعظم أو تتشرف بهذا الاسم العظيم.

عن أبي عبدالله (عليه السلام) : قال « لا يولد لنا ولد إلا سميناه محمداً فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإلا تركنا ».

الجانب الثاني : اختيار أحسن الأسماء :

يسعى كل إنسان أن لا يوصف بأي وصف قبيح يدل على الاشمئزاز ، أو النقيصة لذا يطمح إلى الكمال في كل ما ينسب إلى ذاته. ومن الامور التي تنسب إلى ذات الشخص اسمه واسم أبنائه. فمن الضروري حينئذ أن تكون جميلة في غاية الجمال ؛ لأنها تعطي صاحبها السعادة والاطمئنان ، إن كانت تبعث إلى البهجة وتعطي الشؤم إذا كانت منفرة. فما أحسن أن يكون الشخص اسمه حسناً! فيقول له الغير أحسن الله أيامك أو أخلاقك ، وما أقبح أن يكون اسم الشخص كلباً أو حماراً ويشتم بمجرد ذكر أسمه!

لذا نجد الإسلام يركز على هذه المسألة فيأمر الأب أن يختار الاسم الحسن. بل يراه من حقوق الابن على الأب اختيار الاسم الجميل.

عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة يا فلان بن فلان قم إلى نورك وقم يا فلان بن فلان لا نور لك ».

وفي حديث آخر يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : « حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأدبه ».

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست