responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 11

المقدمة

هناك حلم يجول في خاطر كل إنسان ، وأمنية يتمناها كل ذكر وأنثى ، وسعادة تكبر كلما ترعرع طفل في أحضان والديه ، وأنشودة يتغنى الوالدان بها بابا وماما ..

هاتان الكلمات الصادرتان من فم الطفولة ومنبع الطهر ونداء البراءة هما الحلم الذي دعا آدم ليتقدم إلى حواء ويقدم كدح الأيام ، والعناء والتعب ليحصل على مهر لها ، وهما أيضاً الحكم الذي جعل حواء تنزل من عرش كبريائها لخدمة آدم من أجل طفل يحمل اسمهما غداً ويخلده بقاءه فانبثقت هذه الرغبة في قلب الكل حتى ذرفت الدموع ومدت الأيادي إلى الله سبحانه وتعالى ، ومن ضمنهم الأنبياء ؛ فهذا القرآن ينقل رغبة نبي من أنبيائه ، ودعوة سجلها القرآن لترتل على مر العصور « وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين » [1].فيكلل الله ذلك الدعاء بأن يرزقه ولداً صالحاً. وكيف لا يدعو الأنبياء بهذا وقد جعلها الله بشرى لهم ؟! فهذه ملائكة الرحمة تزف البشرى لنبيه إبراهيم (عليه السلام) بغلام فيقول تعالى : « فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم » [2].


[1] الأنبياء : 89.

[2] الذاريات : 25.

اسم الکتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا المؤلف : توفيق بوخضر    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست