responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 62

من نسخة في بغداد عبر القرون و نسخة في فارس في القرن الرابع و نسخة في الموصل أو بغداد في القرن السابع و نسخة في حلب أو مصر في القرن التاسع. ؟

هل اتلفتها العصبيات؟هل اتلفتها الاحداث؟

هل ما زالت مطوية في مكان ما؟

سؤال تجيب عنه الايام... !

د-عدد أبيات شعره:

لعل الكميت الاول و الاخير بين القدامى الذي اهتمت المصادر بتعداد اشعاره حتى آخر بيت او قصيدة. فما هو السبب؟

ان أي شاعر كبير من معاصريه كالفرزدق أو جرير. يمكن ان يبلغ تعداد شعره ما بلغه تعداد شعر الكميت فلما ذا هذا الاهتمام بعدد ابيات شعره فقط؟

التفسير الوحيد الذي أراه مقبولا هو ما ذكرناه آنفا ان كثيرا من شعره حذف أو اسقط لاعتبارات اجتماعية او سياسية او لاسباب علمية لغوية بشكل خاص مما سبب ضياع وحدة القصائد و تشتتها مما حدا بالمولعين بالاحصاء اعطاء عدد لأبيات شعره او لما يوجد منه بين أيديهم. و الا فأي مبرر آخر يمكن ان يقوم؟.

ان أول من ذكر عدد اشعاره هو مؤلف الاغاني فقد حدد شعره بـ 5289 بيتا


129

و هذا يجعلنا نعتقد أن نسخة الديوان أو مجموع شعره لم يصل القرن الرابع الا و هو مشوه مشتت أسقط كثير منه.

و في القرن الثامن ينقل-الاربلي‌


130

(ت 717 هـ) كما يبدو-رواية الاغاني.

ثم يذكر عدد ابيات شعره السيوطي (ت 911 هـ) و يقول عن شعره «أكثر من خمسة آلاف بيت»


131

.


[129] الاغاني 16/359.

[130] خلاصة الذهب المسبوك ص 46.

[131] شرح شواهد المغني ص 37.

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست