responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 394

[-589-]

قال يهجو عبد اللّه البجلي:

1-و لو لا امير المؤمنين و ذبّه # بجيل عن العجل المبرقع ما صهل

2-هززتكم لو ان فيكم مهزة # و ذكرت ذا التأنيث فاستنوق الجمل

3-و قرّظتكم لو ان تقريظ مادح # يوارى عوارا من اديمكم النغل

4-غسلنا وجوها من بجيلة لاصق # به حمم لم ينقها قبله الغسل

5-فصرت كأني و امتداحي خالدا # و اسرته، حاد و ليس له ابل‌

(589) 1-المعاني الكبير: «روى انه اشترى رجل من العرب ثورا فبرقعه فقيل له: ما هذا؟ فقال: فرس. فقالوا: فالقرنان؟قال: هما في استه غير مدهونين ان لم يكن هذا فرسا فضرب مثلا في الحمق و أراد بالعجل خالدا: ليس بفرس كريم» .

2-المعاني الكبير: «قال مدحتكم فافرطت في مدحكم حتى جعلت المؤنث مذكرا. و صار قول طرفة (استنوق الجمل) مثلا.. »

فصل المقال: «و اما قول الكميت: (و ذكرت ذا التأنيث فاستنوق الجمل) و صوابه ان يقول: و أنثت ذا التذكير فاستنوق الجمل او يقول: و ذكرت ذا التأنيث فاستجملت الناقة.

و لم ار لاحد فيه شيئا الا لابي الحسن بن سيده فانه قال في بعض كتبه: هذا على القلب:

أراد فاستجملت الناقة فقلب و لم ينسب هذا القول الى أحد. و ليس هذا بشي‌ء لان هذا الشعر قاله الكميت يمدح مسلمة بن عبد الملك و يهجو خالد بن عبد اللّه القسري... و انما أراد ان تقريظه و مديحه لم يغن عنهم شيئا و لا يواري عوارا و لا أنقى درنا و لا ذكر مؤنثا بل زادهم استئناثا و انث ذكرانا» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست