responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 358

5-تسبع دونهن لكل وحي # تعرض من ازلّ لها نسول

6-فلما استرألت حسبت سواء # مفارقة الرعيل الى الرعيل

7-فساقطها الفراق بكل غيب # خواذل بالمقد و بالمقيل‌

[-497-]

كانت أم المستهل تدخل عليه في السجن حتى عرف أهل السجن و بوابوه ثيابها و هيئتها و مشيتها فدخلت عند غفلة منهم فلبس ثيابها و تهيأ ثم خرج فقال:

1-و لما احلوني بصلعاء صيلم # باحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل‌

ق-اللسان: «الطفطاف: الناعم الرطب من النبات... (ب) يعني فراخ النعام و انهن يأوين الى ام ملاطفة تكسر لهن اطراف الربول و هي شجر» اللسان (ربل) : «الربل: ورق يتفطر في آخر القيظ بعد الهيج ببرد الليل من غير مطر و الجمع ربول. » .

5-المعاني الكبير: «الوحى: الصوت. و الازل: الذئب-نسول في عدوه-يقول: تحمي الفراخ. »

6-المعاني الكبير: «استرألت: صارت رئالا. و الرعيل: الجماعة. »

7-المعاني الكبير: «يقول: فارقت أبويها و استبدلت بهما نعاما أخرى» .

8-المعاني الكبير: «و الغب: المطمئن من الارض. خواذل: مفارقة. و المقد: طريق يقد الارض قدا» .

(497) 1-التاج: «الصلعاء: من المجاز الداهية الشديدة لانه لا متعلق منها. و حلت بهم صلعاء صيلم» .

التهذيب: الصلعاء: الداهية الشديدة، يقال: (لقي مني الصلعاء) .... (ب) : أراد الاسد» .

اللسان: «الصلعاء الداهية الشديدة على المثل. أي انه لا متعلق منها، كما يقال لها مرمريس من المراسة: أي الملاسة» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست