responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 175

2-كان بالمقبل المغمّض منه # قبل أفراخ بيضتيه بصيرا

3-يعرف السقب قبل ان ينتج السلـ # -تم أهل الجهالة العنقفيرا

[-272-]

و قال يذكر خطوبا:

1-انطفت ربدها الاسرة منها # و استلجت دماؤها تقطيرا

[-273-]

1-و مرقصة قد مال كور خمارها # منعنا اذا ما اعجلت ان تخمّرا

[-274-]

قال يصف القوس:

1-و فليقا مل‌ء الشمال من الشّو # حط تعطي و تمنع التوتيرا

ق-2-المعاني الكبير: «يقول: اذا خاف من الامر اضطرابا عرفه قبل وقوعه و قبل ظهور شره و جعل له بيضتين لان الطائر يحضن على بيضتين» .

3-المعاني الكبير: «السقب: الحوار الذكر و هو لا يحمد و انما تحمد الاناث. فصار الذكر مضروبا لكل أمر غير محمود و السلتم و العنقفير: داهيتان و انما ينتجان بينهما القتلى» .

(272) المعاني الكبير: «أي ادمت فجعلتها تنطف. و الربد: الدواهي و الاسرة: الخطوط.

و استلجت: لجت الدماء بالقطر و يقول العرب للامر اذا كان عظيما: (المقطر من الاسرة الدم) ... » .

(274) المعاني الكبير: «تعطي في الرمي و تمنع. أي فيها شدة و لين» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست