[-263-]
1-فأي امرئ أنت أي امرئ # اذا الزجر لم يستدر الزجورا
2-و لم تعط بالعصب منها العصو # ب الا النهيت و الا الطحيرا
3-يضج رواغي اقرانهم # لهلاّكها و يكيس العقيرا
[-264-]
1-قبيح بمثلي نعت الفتا # ة إما ابتهارا و إما ابتيارا
[-265-]
1-و لم يتجهم لك النائبات # و لم تك منها اللباس الدثورا
(263) 2-المعاني الكبير: «النهيت: صياح و رغاء. و الطحير: ان تضرب برجلها. الزجور:
التي لا تدر حتى تزجر. و هذا من شدة الزمان» و في الازمنة: «الطنحيرا» .
3-المعاني الكبير 2/1241: «يقول يعطي الابل في هذا الوقت فتشدد في الاقران:
و هي الحبال فترغو و تضج» .
و فيه 1/393. «الهلاّك: الفقراء. أي يعطي الابل فتشدد في الاقران» .
(264) المعاني الكبير: «الابتهار: ان يذكر منها و من نفسه الريبة كاذبا.
و الابتيار: ان يذكر ذلك صادقا و أصله في البؤرة و هي الحفرة» .
الصحاح: «باره يبوره: أي جربه و اختبره و الابتيار مثله» .
الاساس: «ابتأرت الجارية: اذا قال فعلت بها و هو صادق. و ابتهرتها: اذا قال ذلك و هو كاذب» .
(265) 1-المعاني الكبير: «اللياس: الثقيل الضعيف. و الدثور النوام. يتجهم: يتنكر» .