responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 158

[-231-]

1-دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة # هاجت أفاعي رقشا بين احجار

[-232-]

1-قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم # عسى الغوير بإبآس و اغوار

[-233-]

يصف ناقته:

1-معكوسة كقعود الشّول انطفها # عكس الرّعاء بايضاع و تكرار

(231) المستقصى: « (المكثار كحاطب ليل) لانه لا يرى ما يجمعه فيخلط بين الجيد و الردي و قيل: لانه ربما نهشته حيّة... للضرب على الوجهين. للمخلط في كلامه-و الجاني على نفسه بكلامه» .

(232) المستقصى: « (عسى الغوير ابؤسا) : تصغير الغار و جمع البأس و انتصاب ابؤسا على انه خبر عسى جاء على أصل التقدير. و أصله ان قوما أخذتهم السماء ففزعوا الى جبل في غار. فقالوا: ندخل هذا الغار فقال أحدهم: عسى ان يكون في الغار بأس. فدخلوا و أقام الواحد فانهار عليهم الجبل و جاء الرجل فحدث الحيّ فقال: هذا كان ابؤسا لا بأسا واحدا. قد تمثلت به الزبّاء حين اطلعت من صرحها على الجمال التي كانت عليها الصناديق يضرب في التهمة و وضوح الشر» .

التاج: «الأبؤس: الدواهي» .

(233) اللسان: «القعود من الابل هو الذي يقتعده الراعي في كل حاجة... (ب) و بتصغيره جاء المثل: (اتخذوه قعيّد الحاجات) اذا امتهنوا الرجل في حوائجهم» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست