responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 151

[-206-]

1-فقلت له اشرب هذه ليس مطعم # من الناس لا يسقي برائش ما يبري‌

[-207-]

1-فانكم و نزارا في عداوتها # كالكلب هرّ جدا و طفاء مدرار

[-208-]

1-جاءت به فتحجوا ما أقول لكم # بالظن-أمكم-من جارة الجار

[-209-]

قال يذكر دارا:

1-بها من ذوات الريش ما ليس طائرا # و ذو أربع لم يجر الا على شطر

(206) المعاني الكبير: «يقول من أطعم و لم يسق بمنزلة من برى سهما لم يرشه» .

(207) المعاني الكبير: «الاصل في هذا ان كلبا الحت عليه السماء بالمطر اياما ثم طلعت الشمس فذهب يتشرق فلم يشعر الا بسحابة قد أظلته ففزع و رفع رأسه و جعل ينبح و يقال في المثل (هل يضرّ السحاب نباح الكلاب) . » .

المستقصى: «لا يضر السحاب نباح الكلاب.. » .

(208) اللسان: «قال ابو الهيثم: (فتحجوا) : اي تفطنوا له و أزكنوا. و قوله: (من جارة الجار) أراد أن امكم ولدتكم من دبرها لا من قبلها. أراد ان آباءكم يأتون النساء في محاشهن. قال هو من الحجى: العقل و الفطنة. و الدبر: مؤنثة. و القبل: مذكر فلذلك قال (جارة الجار) ... » .

(209) المعاني الكبير: «من ذوات الريش: يعني النعام. و ذو اربع: يعني اليربوع له اربع قوائم فاذا عدا رأيته كأنه يعدو على جنب» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست