responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 120

[-124-]

1-و لا اقول لذي ذنب و آصرة # فاها لفيك على حال من العطب‌

[-125-]

1-أ همدان مهلا لا يصبّح بيوتكم # بذنبكم حمل الدّهيم و ما يزبي‌

[-126-]

1-أبارق أن يضغمكم الليث ضغمة # يدع بارقا مثل اليباب من السّهب.

[-127-]

1-فيا عجبا للأنثيين تهاديا # أذاتي ابراق البغايا الى الشّرب‌

(124) الاساس: (وفاها لفيك) أي جعل اللّه فم الداهية لفيك اي كفحتك الداهية» .

المستقصى: (فاها لفيك) أي جعل اللّه فاه الداهية لفيك. فأضمر الفعل كما أضمر في قولهم (تربا و جندلا) . و نزّل (فاها لفيك) منزلة دهاك اللّه أي واجهتك الداهية و شافهتك. يضرب في دعاء الشر» .

(125) المستقصى: « (اثقل من حمل الدهيم) » .

اللسان: «قيل في الدهيم اسم ناقة غزا عليها ستة أخوة فقتلوا عن آخرهم و حملوا عليها حتى رجعت بهم فصارت مثلا في كل داهية و ضربت العرب الدهيم مثلا في الشر و الداهية» .

اللسان: (زبى) : «للداهية اذا عظمت و تفاقمت. و زبيت الشي‌ء ازبيه زبيا حملته» .

(126) اللسان: «السهوب الواسعة من الارض» .

التاج: «السهب بالضم المستوي من الارض في سهولة، جمعه سهوب» .

(127) اللسان: «الانثيان: من أخبار العرب: بجيلة و قضاعة» .

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست