«قال الكميت-و كان خطيبا-ان للخطبة صعداء و هي على ذي اللبّ أرمن» [30] .
ب-علاقة الكميت بالدولة الاموية:
كان الكميت حين ولي عبد الملك طفلا عمره خمس سنوات فراهق و شب في خلافته و كان عمره ستا و عشرين سنة عند موته فهو دون ادنى شك قد قال الشعر في خلافته و قد مدحه و مدح عددا من ولاة بني أمية و خلفائهم الذين تلوا عبد الملك، الا اننا لا نجد له شيئا في الوليد بن عبد الملك و لا في الحجاج بن يوسف (ت 95 هـ) و يبدو انه لم يدخل بعد غمار الاحداث و لم يحن الدور الذي مثله على مسرح المجتمع الكوفي في خلافة هشام و في ولاية خالد بن عبد اللّه القسري. الا أن من بين الذين مدحهم من يحتمل انه ظهر قبل خالد القسري على المسرح السياسي. فقد مدح: