responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 10

و ذكره الثعالبي في الصم كذلك‌ [18] .

و ذكر المزرباني في معجم الشعراء انه «كان أحمر» [19] .

و يبدو انه يستنتج من وصفه بأنه أحمر و بأنه اعمش ان شعره كان ابيض كلون شعور الذين يكونون بيض البشرة عمش العيون و لم يترك المؤرخون و صفا لشعره لانه لم يكن ليبدو من تحت عمامته او لباس الرأس الذي يلبسه.

و أما عن خصائصه النفسية فينقل الزجاجي انه «كان في الكميت حسد» [20] .

و كان الكميت كثير الاعتزاز بنفسه و بنسبه و كان يرى نفسه لا يقل فضلا عن قريش. قال التوحيدي: «خطب رجل الى الكميت، فظل يفتخر عليه، و يذكر فضل قريش و اكثر من ذلك فقال له الكميت: يا هذا ان انكحناك لم تبلغ السماء و ان رددناك لم تبلغ الماء و قد رددناك» [21] .

و كان الكميت ذكيا و قد أظهر قابليته على الردود المسكتة في سن مبكرة.

فقد ورد في العقد الفريد عن الفرزدق ما يلي:

«اني كنت انشد بجامع البصرة و في حلقتي الكميت بن زيد و هو صبي فأعجبني حسن استماعه فقلت له: كيف سمعت يا بني» ؟

قال لي: حسن‌

قلت: فيسرك اني ابوك؟

قال: أما ابي فلا أريد به بديلا و لكني وددت ان تكون أمي.

قلت: استرها علي يا بن أخي» [22] .


[18] لطائف المعارف ص 106.

[19] معجم الشعراء ص 278.

[20] امالي الزجاجي 37.

[21] البصائر و الذخائر ا (قسم 1) /185.

[22] العقد الفريد 4/52.

اسم الکتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي المؤلف : داود سلوم    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست