عظيمة نسيت علمي، فجلست إلى جعفر بن محمَّد (عليهما السلام)، فسقاني العلم في كأس، فعاد إلىّ علمي، و كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) يقرّبه و يدنيه و ينشّطه.
397 هند بن الحجّاج،
روى الكشّي [1] حديثاً يدلّ على اختصاصه بموسى بن جعفر (عليه السلام)، إلا أنَّ سنده غير نقيّ.
398 هيثم بن أبي مسروق،
و اسم أبي مسروق، عبد اللّه النهدي، قال الكشّي: (قال حمدويه: لأبي مسروق ابن يقال له: الهيثم، سمعت أصحابي يذكرونهما [بخير] [2]، كلاهما فاضلان، انتهى) [3]. روى عنه محمَّد بن عليّ بن محبوب، و محمَّد بن الحسن الصفّار، و سعد بن عبد اللّه الأشعريّ.
باب الياء
399 يحيى بن أُمّ الطّويل،
تقدَّم في ترجمة سلمان أنَّه من حواريّ عليّ بن الحسين (عليهما السلام)، في الكافي: الحسين بن محمَّد و محمَّد بن يحيى، عن عليّ بن محمَّد بن سعيد، عن محمَّد بن مسلم، عن الحسن بن عليّ بن النعمان، قال: حدَّثني أبي، عن ابن مسكان، عن اليمان بن عبيد اللّه، قال: رأيت يحيى بن أُمّ الطويل وقف بالكناسة، ثمَّ نادى بأعلى صوته: معشر أولياء اللّه! إنّا بُرآء ممّا تسمعون، من سبَّ عليّاً فعليه لعنة اللّه، و نحن بُرآء من آل مروان، و ممّا يعبدون من دون اللّه، ثمَّ يخفض صوته فيقول: من سبَّ أولياء اللّه فلا تقاعدوه، و من شكَّ فيما نحن فيه فلا تفاتحوه، و من احتاج إلى مسألتكم من إخوانكم فقد خُنتموه، ثمَّ يقرء (إنّا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس