responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 313

روى عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

353 محمَّد بن يوسف بن يعقوب، الجعفريّ،

الديّن، الزاهد، من أصحاب العيّاشي.

354 المختار بن أبي عبيد، الثقفي،

روى الكشّي، عن محمَّد بن الحسن و عثمان بن حامد، قالا: حدَّثنا محمَّد بن يزداد عن محمَّد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد اللّه بن الزبير، عن عبد اللّه بن شريك، قال: (دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) يوم النَّحر، و هو متّكئ، و قد أرسل إلى الحلّاق، فقعدت بين يديه، إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعها، ثمَّ قال: من أنت؟ قال: أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، و كان متباعداً من أبي جعفر (عليه السلام) فمدَّ يده حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده، ثمَّ قال: أصلحك اللّه إنَّ الناس قد أكثروا في أبي فقالوا، و القول و اللّه قولك، قال: و أيّ شي‌ء يقولون؟ قال: يقولون: كذّاب و لم تأمرني بشي‌ء إلا قبلته، فقال: سبحان اللّه، أخبرني أبي و اللّه أنَّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار، أو لم يبنِ دُورنا، و قتل قاتلنا، و طلب بدمائنا؟ ف(رحمه اللّه)، و أخبرني أبي أنَّه كان ائتمنه ليتمّ عند فاطمة بنت عليّ يمهّدها الفراش، و يثني لها الوسائد و منها أصاب الحديث، رحم اللّه أباك، رحم اللّه أباك، ما ترك لنا حقّا عند اللّه إلا طلبه، قتل قتلتنا و طلب بدمائنا) [1]، و الأخبار في هذا المعنى كثيرة، و يعارضها ما دلَّ على قدحه، لكنَّ الرجحان مع أخبار المدح، لضعف ما دلَّ على القدح سنداً و دلالة، لاحتمال التقيَّة.

355 المخزومي،

عدَّه المفيد [2] رضي اللّه عنه من خاصَّة أبي‌


[1] الكشّي: الرقم 199، ص 125- 126، و فيه «ليمرّ» أو «ليسمر» عند فاطمة.

[2] الإرشاد: ج 2، ص 248.

اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست