عنه أنَّ أبا طاهر بن بلال حجَّ، فنظر إلى عليّ بن جعفر الهماني ينفق النفقات العظيمة، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمد (عليه السلام)، فوقَّع في رقعته: (قد أمرنا له بمائة ألف دينار، ثمَّ أمرنا له بمثلها، فأبى قبولها إبقاءً علينا، ما للناس و الدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه؟) [1] و في الرواية من الدلالة على جلالته ما لا يخفى، و كذا على أنَّه كان وكيلًا له (عليه السلام).
251 عليّ بن حامد المكفوف
. قال ابن داود نقلًا عن النجاشي: لا بأس به.
252 عليّ بن الحسن الصيرفي،
روى عنه ابن أبي عمير.
253 عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،
روى الكشّي عن محمَّد بن مسعود، قال حدَّثني محمَّد بن نصير، قال: حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن عيسى، قال: (كتب إليه عليّ بن الحسين بن عبد اللّه يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبُّ، فكتب إليه في جوابه: تصير إلى رحمة اللّه خير لك، فتوفّي بالخزيميّة) [2] و الظاهر أنَّ المسئول عنه بعض الأئمّة أو الهادي (عليه السلام)، و كان وكيلًا قبل أبي عليّ بن راشد، كما ذكره الكشّي، و الشيخ [3] روى الرواية المتقدّمة في عليّ بن الحسين بن عبد ربّه، و الظاهر الاتّحاد كما قيل [4].
254 عليّ بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)،