فسقاه السمَّ فقتله) [1].

230 عبد اللّه بن يحيى، الحضرمي، أبو الرضا،

ذكره البرقي [2]. في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قال (عليه السلام) له يوم الجمل: (أبشر يا ابن يحيى! فإنَّك و أباك من شرطة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول النبي (صلى الله عليه و آله) باسمك و اسم أبيك في شرطة الخميس، و اللّه سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه) [3].

231 عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ، أبو محمَّد،

روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن (عليهما السلام)، و كان وجيهاً عند أبي الحسن (عليه السلام) و وصّى به عليّ بن يقطين، فقال له: (اضمن لي الكاهلي و عياله، أضمن لك الجنَّة)، فلم يزل عليّ بن يقطين يجري لهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات، مستغنين حتّى مات الكاهلي و أنَّ نعمتهم كانت تعمّ عيال الكاهلي و قراباته، و ليس في الأخبار ما ينافي مدحه، بل يؤيّده أنَّه يروي عنه أحمد بن محمَّد بن أبي نصر البزنطي، و ابن أبي عمير، بل وصف جماعة مثل ابن إدريس و العلامة خبراً هو في سنده بالصحة، فلا يبعد كونه موثّقاً، فتأمّل.

232 عبد الملك بن عبد اللّه،

روى عليّ بن أحمد العقيقي [4]، عن الصادق (عليه السلام) ما يفيد كونه قويّ الإيمان، و في رجال الشيخ، في رجال الصادق (عليه السلام): (عبد الملك بن عبد اللّه القمي، و عبد الملك بن عبد اللّه الكوفيّ المقري) [5]، و الرجل محتمل لكلّ منهما.

233 عبيد بن التيّهان،

يحتمل كونه أبا الهيثم.

[1] الإرشاد: ج 2، ص 176- 177.

[2] البرقي: ص 3- 4.

[3] المصدر السابق.

[4] البرقي: ص 3- 4.

[5] رجال الشيخ: ص 234، و فيه: الكوفي المنقري.