responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 273

في خطامها لا ينهيها أحد، لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، و أُحدّثك يا حذيفة أنَّ ابنك مقتول، فإنَّ عليّاً (عليه السلام) أمير المؤمنين، فمن كان مؤمناً دخل ولايته على أمر يمشي على مثله [1]، لا يدخل فيها إلا مؤمن، و لا يخرج منها إلا كافر، انتهى) [2] و في هذه الخطبة ما لا يخفى من الدلالة على علوّ شأنه، و سموّ مكانه، و أنَّه في أعلى مراتب الإيمان، و أقصى مدارج العلم و العرفان.

182 سلمة بن كهيل،

عدَّه البرقي [3] من خواصّ علي (عليه السلام)، و قال العلّامة: (سلمة بن كهيل (بضمّ الكاف) بتريٌّ) [4] و لعلَّ ما ذكره العلّامة هو الَّذي عدَّه الشيخ من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام)، و لا يبعد التعدّد بينه و بين ما ذكره البرقي، لبعد المسافة بين زمان أمير المؤمنين و الصادق (عليهما السلام)، و يؤيّد ذلك ما يستفاد من كلام ابن داود [5] حيث ذكر سلمة بن كهيل من خواصّ علي (عليه السلام) حكاية عن البرقي، ثمَّ بعده سلمة بن كهيل بن الحصين أبا يحيى، الحضرميّ الكوفيّ، من أصحاب السجاد و الباقر و الصادق (عليهم السلام).

183 سليمان بن صرد، الخزاعي،

صاحب راية أمير المؤمنين (عليه السلام) بصفّين، قيل: تخلَّف عنه يوم الجمل، فإن كان ذا صدقاً فالمكفِّر عنه ما فعل بصفّين، ثمَّ ما فعل في آخر عمره في طلب ثار الحسين (عليه السلام) حتّى قتل، و كفى به مدحاً و فخراً، و قال الكشّي: (قال الفضل بن شاذان: و من التابعين الكبار‌


[1] كذا، و في المصدر: فمن كان مؤمنا دخل في ولايته فيصبح على أمر يمسي على مثله.

[2] الكشيّ: الرقم 47، ص 20- 24 و قد شرح هذه الخطبة المحدّث النوري- (رحمه اللّه)- في نفس الرحمن: الباب السادس، ص 276- 306، فراجع.

[3] البرقي: ص 4.

[4] الخلاصة: القسم الثاني، ص 227.

[5] رجال ابن داود: القسم الأوّل، الرقم 710- 711، ص 176.

اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست