152 خليل بن أحمد،

كان أفضل الناس في الأدب، و قوله حجة فيه، و اخترع علم العروض، و فضله أشهر من أن يذكر، و كان إماميّ المذهب.

153 خيثمة بن عبد الرحمن، الجعفي الكوفيّ،

من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام)، قال عليّ بن أحمد العقيقي: (إنَّه كان فاضلًا) [1].

باب الدال

154 داود بن بلال بن احيحة

(بضمّ الهمزة، و فتح الحائين المهملتين، بينهما ياء تحتها نقطتان) من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ذكره ابن داود [2] نقلًا من العقيقيّ، من الأصفياء.

155 درست بن أبي منصور، الواسطي،

واقفيّ، إلا أنَّه روى عنه ابن أبي عمير، و هو عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).

156 دعبل بن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء، الخزاعي، أبو عليّ، الشاعر،

حاله مشهورة في الإيمان و علوّ المنزلة و عظم الشأن. قال الكشّي: بلغني أنَّ دعبل بن عليّ وفد على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بخراسان، فلمّا دخل عليه قال: إنّي قد قلت قصيدة و جعلت في نفسي أن لا أَنشدها أحداً أوّل منك، فقال (عليه السلام): هاتها، فأنشد قصيدته التي فيها:

أ لم تر انّي مذ ثلاثين حجة أروح و أغدو دائم الحسرات أرى فيئهم في غيرهم متقسّماً و أيديهم من فيئهم صفرات‌

[1] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 66- 67.

[2] رجال ابن داود: الرقم 572، ص 143.