responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 253

بهذا المعنى، و قد أنشد السيّد إسماعيل بن محمَّد الحميريّ:

قول عليّ لحارث عجب * * *كم ثمّ أُعجوبة له حملا

يا حار همدان من يمت يرني * * *من مؤمن أو منافق قبلا

يعرفني طرفه و أعرفه * * *بنعته و اسمه و ما فعلا

و أنت عند الصراط تعرفني * * *فلا تخف عثرة و لا زَلَلا

أسقيك من بارد على ظمأ * * *تخاله في الحلاوة العسلا

أقول للنار حين تعرض للعرض * * *دعيه لا تقربي الرجلا

دعيه لا تقربيه إنَّ له * * *حبلًا بحبل الوصيّ متّصلا

102 حارث بن قيس،

من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قطعت رجله بصفّين. قال الكشّي [1]: إنَّه كان جليلًا فقيهاً، و كان أعور. قال الميرزا محمَّد: (و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الَّذي قدَّمناه) [2].

أقول: كون الحارث الأعور الَّذي وردت فيه رواية الشعبي هو ابن عبد اللّه، أقرب إلى الصواب، لاشتراكه معه في أُمور مثل اتّحاد القبيلة و الوصف و الراوي أعني الشعبي و غيرها كما لا يخفى على المتأمّل.

103 الحارث بن محمَّد أبي جعفر بن النعمان الأحول،

روى ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه، و هو عن أبي عبد اللّه (عليه السلام).

104 حارثة بن سراقة، الأنصاري،

آخى رسول النبي (صلى الله عليه و آله) بينه و بين السائب بن مظعون، شهد بدراً، و قتل بها.

105 حارثة بن قدامة، السعديّ.

قال محمَّد بن إدريس: (هذا إغفال واقع في التصنيف و إنَّما هو جارية (بالجيم)، و هو ابن قدامة، السعدي‌


[1] الكشّي: الرقم 159، ص 100.

[2] منهج المقال: ص 90.

اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست