responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 212

، لكن رواية إبراهيم عنه خصوصاً بتوسّط حميد بعيد جدّاً، انتهى [1].

أقول: الظهور بحاله لتقارب عصرهم، فإنَّ محمَّد بن جعفر بن محمَّد على ما ذكره النجاشي مات سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة، و مات حميد بن زياد علي ما ذكره النجاشي أيضاً سنة عشرة و ثلاثمائة، و لا يخفى أنَّ حميداً كان يروي عن إبراهيم بن سليمان فلا بُعد، و يمكن أن يكون وجه الاستبعاد قول النجاشي في محمَّد بن جعفر أنَّ أباه كان وجهاً، روى عنه أحمد بن محمَّد بن عيسى، حيث إنّ أحمد هذا قد كان لقي أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، فكيف يكون هذا و إبراهيم بن سليمان المتأخّر عنه بقرون يرويان عن رجل واحد، لكن فيه ما فيه، لأنّ أحمد هذا هو أحمد بن محمَّد بن عيسى القسري لا القميّ، و عصره يقرب ممّا ذكر، أ لا ترى أنَّ النجاشي يقول بعد ذلك: يروي عن محمَّد بن جعفر المذكور حسن بن حمزة و هو معاصر للكليني، بل المفيد، فتدبَّر. ثمَّ قوله: (فيكون ثقة) قال العلامة بعد ما نسب إليه القول بالجبر و التشبيه و أنَّه ثقة صحيح الحديث: (فأنا في حديثه من المتوقّفين) [2] و الحقّ أنَّ أخباره من الحسان.

126 محمَّد بن أحمد بن خاقان النهدي، أبو جعفر،

المعروف بحمدان القلانسي، روى الكشّي عن محمَّد بن مسعود العيّاشي أنَّه (ثقة خيّر) [3]،


[1] منهج المقال: ص 275، و فيه: «لكن روايته عنه خصوصا بتوسّط حميد بعيد جدا» و المصنّف- (رحمه اللّه)- أرجع الضمير الأوّل في هذه العبارة إلى إبراهيم، و لكن ينافيه ذيل العبارة، فإنَّ إبراهيم يروي عن محمد بن جعفر على تقدير الاتّحاد بلا واسطة، لا بتوسّط حميد، و أظنّ أنَّ حميدا في كلام الميرزا من سهو القلم، و الصحيح إبراهيم، و مراده استبعاد رواية حميد مع تقدم وفاته بسنتين على محمّد، عنه خصوصا بتوسّط إبراهيم، و اللّه العالم.

[2] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 160

[3] الكشّي: الرقم 1014، ص 530.

اسم الکتاب : شعب المقال في درجات الرجال المؤلف : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست