القاساني ضعيف لنصّ الشيخ، و عدم تعرّض غيره للجرح أو التعديل سوى العلامة، و الظاهر أنَّه نشأ من الاشتباه في التعدّد و الإسناد، و اللّه الهادي إلى الرشاد.
107 عليّ بن ميمون، أبو الحسن، الملقّب أبو [1] الأكراد، الصائغ (بالغين المعجمة) الكوفي،
قال ابن الغضائري: (حديثه يعرف و ينكر، و يجوز أن يخرَّج شاهداً، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى (عليهما السلام)) [2]، و روى الكشّي عن محمَّد بن مسعود، عن محمَّد بن نصير، عن محمَّد بن إسحاق [3]، عن جعفر بن بشير، عن عليّ بن ميمون الصائغ، قال: دخلت عليه يعني أبا عبد اللّه (عليه السلام) أسأله، فقلت: (إنّي أدين اللّه بولايتك و ولاية آبائك و أجدادك (عليهم السلام)، فادع اللّه أن يثبِّتني، فقال: رحمك اللّه، رحمك اللّه) [4] قال العلامة: (و الأقرب عندي قبول روايته لعدم طعن الشيخ ابن الغضائري فيه صريحاً، مع دعاء الصادق (عليه السلام) له) [5].
أقول: أمّا دعاؤه فلا يقتضي وثاقته، مع أنَّه شهادة على نفسه، بعد تسليم سند الرواية، مع أنّه سقيم بمحمَّد بن إسحاق المشترك بين الثقة و غيره.
108 عليّ بن نعيم (بضمّ النون) الصحّاف الكوفيّ،
من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وثَّقه العلامة [6] و ابن داود [7]، و قال النجاشي في أخيه الحسين بن نعيم: إنَّه (ثقة و أخواه عليّ و محمَّد، رووا عن أبي