و قال النجاشي: (قال أبو عمرو الكشّي: كان واقفاً و ذكر هذا عن حمدويه، عن الحسن بن موسى الخشّاب قال: أحمد بن الحسن واقف) [1] قال النجاشي: (و هو على كلِّ حال ثقة، صحيح الحديث، معتمد عليه) [2] و قال العلّامة (رحمه اللّه) بعد نقل كلام النجاشي: (و عندي فيه توقّف) [3] و لا يخفى أنَّه يكفي في وثاقته بمعنى تحرّزه عن الكذب شهادة الشيخ و النجاشي، و إن كان واقفيّاً برواية الكشّي. روى عن الرضا (عليه السلام)، و عنه محمَّد بن الحسن بن زياد و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك و الحسن بن محمَّد بن سماعة.
11 أحمد بن حمّاد المحموديّ، أبو علي المروزيّ،
من أصحاب الجواد (عليه السلام). روى الكشّي [4] فيه ما يدلّ على مدحه و ذمّه، فالأقوى التوقّف فيما يرويه كما قاله العلّامة [5](رحمه اللّه).
12 أحمد بن عمر الحلّال (بالحاء المهملة و اللام المشدّدة)
كان يبيع الحلّ يعني الشيرج، وثَّقه الشيخ و قال: (إنَّه رديّ الأصل) [6] و لذا توقَّف في قبول روايته العلّامة [7]، و الجمع يحصل بفساد مذهبه و تحرّزه عن الكذب في ذاته، و أحمد هذا روى عن الرضا (عليه السلام)، و عنه محمَّد بن علي الكوفيّ، و عبد اللّه بن محمَّد.
13 أحمد بن محمَّد بن عليّ بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم القلّاء