responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 92

«بَلِ اللّٰهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّٰاكِرِينَ» يعني بل اللّه فاعبد بالطاعة و كن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك و ابن عمّك.

[الحديث السابع و السبعون]

77- الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محمّد الهاشمي قال: حدّثني أبي، عن أحمد بن عيسى قال: حدّثني جعفر بن محمّد، عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام) في قوله عزّ و جلّ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا» قال: لمّا نزلت «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ» اجتمع نفر من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في مسجد المدينة، فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟ فقال: بعضهم إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها و إن آمنّا فانّ هذا ذلّ حين يسلّط علينا ابن أبي طالب، فقالوا: قد علمنا أنّ محمدا صادق فيما يقول و لكنّا نتولّاه و لا نطيع عليّا فيما أمرنا، قال: فنزلت هذه الآية يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّٰهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهٰا يعرفون يعني ولاية [عليّ بن أبي طالب] و أكثرهم الكافرون بالولاية.


فهذه مخاطبة للنبى (ص) و المعنى لامته و هو ما قال الصادق (ع) ان اللّه تبارك و تعالى بعث نبيه (ص) باياك أعنى و اسمعى يا جاره، و الدليل على ذلك قوله تعالى «فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّٰاكِرِينَ» و قد علم انه تعالى أن نبيه (ص) يعبده و يشكره و لكن استعبد نبيه (ص) بالدعاء إليه تأديبا لامته. و قال أيضا حدثنا جعفر بن احمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر (ع) قال: سألته عن قول اللّه تبارك و تعالى لنبيه (ص) «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ» قال تفسيرها لئن أمرت بولاية غير على (ع) مع ولاية على (صلوات اللّه عليه) من بعدك لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ.

قوله: بَلِ اللّٰهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّٰاكِرِينَ)

(3) الظاهر أنه طلب العبادة و الشكر على النعمة المذكورة منه (ص) و يحتمل التعريض أيضا بغيره من الامة بأن يعبدوه و يشكروه على النعمة المذكورة و هى تقوية اللّه تعالى نبيه باخيه و ابن عمه و هو أنسب بالسابق.

قوله: و لكنا نتولاه و لا نطيع عليا)

(1) ضمير «نتولاه» راجع الى محمد (ص) و ارجاعه الى على (ع) بعيد لفظا و معنى.

قوله: يعرفون يعنى ولاية على بن أبى طالب (ع))

(2) اشارة الى أن النعمة هى الولاية يعنى يعرفون الولاية التى أنعم اللّه بها عليهم لتكميل مصالحهم فى الدنيا و الآخرة بالنصوص القرآنية و السنة النبوية و المشاهدات العينية الدالة؟؟؟ نهاية كماله علما و عملا ثم ينكرونها

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست