responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 9

إنّما معنى قول الصادق (عليه السلام) «أي لا يحتمله ملك و لا نبيّ و لا مؤمن»: أنّ الملك لا يحتمله حتّى يخرجه إلى ملك غيره و النبيّ لا يحتمله حتّى يخرجه إلى نبيّ غيره و المؤمن لا يحتمله حتّى يخرجه إلى مؤمن غيره، فهذا معنى قول جدّي (عليه السلام).

[الحديث الخامس]

5 أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن منصور بن العبّاس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد اللّه بن مسكان، عن محمّد بن عبد الخالق و أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا أبا محمّد إنّ عندنا و اللّه سرّا من سرّ اللّه و علما من علم اللّه و اللّه ما يحتمله ملك مقرّب


<قوله>: و المؤمن لا يحتمله حتى يخرجه الى مؤمن غيره)

(1) انما قال الى مؤمن للتنبيه على ان المؤمن المحتمل لحديث فضائلهم يجب أن يكون امينا يعنى ما يلقى إليه منه يوصله الى أمين مثله و يحفظ عن الاذاعة الى من لا يحتمله و لا ينتفع به و لا يكون أهلا له و قد دلت الروايات المتكثرة على وجوب كتمان العلم عن غير أهله.

قوله: (ان عندنا و اللّه سرا من سر اللّه)

(2) ان كان «من» للتبعيض يستفاد منه ان بعض الاسرار و العلوم مختص به سبحانه و بعضها اظهر لهم (عليهم السلام) و هو على قسمين قسم يختص بهم و قسم لا يختص بهم بل هم مأمورون بتبليغه الى الخلق و لا يقبله منهم الا من كان بينه و بينهم مناسبة ذاتية و

اسم الکتاب : شرح الكافي المؤلف : المازندراني، الملا صالح    الجزء : 7  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست